وأفادت وکالة مهر للأنباء أن وسائل إعلام محلية ودولية، نقلت شكل مباشر، نزول طائرة الوزير التى وصلت مباشرة من العاصمة البحرينية في مطار بن غوريون الدولي ،قرب مدينة تل أبيب.
ورافق الوزير البحريني وفد أمريكي برئاسة مبعوث السلام آفي بيركوفيتش.
وكان في استقبال الزياني والوفد المرافق له لدى وصولهم، وزير الخارجية الاحتلال غابي اشكينازي، بحسب مشاهد بثها التلفزيون مباشرة.
وكانت كل من البحرين والإمارات وقعت في 15 أيلول/سبتمبر اتفاقا لتطبيع العلاقات مع عدو الامة في حديقة البيت الأبيض.
واعتبر الفلسطينيون الخطوة “خيانة وطعنة في الظهر”، وخصوصا أنها تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.
وفي سبتمبر الماضي، اعتبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن تطبيع بلاده “إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لاتفاقية التطبيع، وسط اتهامات بأنهما “طعنة” في ظهر القضية الفلسطينية.
كذلك، يصل بعد ظهر اليوم الأربعاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الاراضي المحتلة، في زيارة تستمر يومين، قد يزور خلالها مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة على ما ذكرت الصحف.
وسينضم بومبيو في وقت لاحق إلى قمة ثلاثية تجمعه برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والوزير الزياني.
وربما تكون زيارة بومبيو هذه، الأخيرة قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب.
والبحرين التي يتواجد على أراضيها الأسطول الأمريكي الخامس، هي رابع دولة عربية تعلن تطبيع العلاقات بعد الإمارات (13 آب/أغسطس 2020)، ومصر (1979)، والأردن (1994).
وشهدت السنوات الأخيرة تقاربا بين العدو وبعض الدول العربیة وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة خصوصا تلك التي تتشارك العداء مع إيران.
وينظر إلى اتفاقات التطبيع على أنها فرصة اقتصادية للدول العربیة التي تمتلك ثروات نفطية ضخمة، وتسعى إلى تطوير قطاعات اقتصادية أخرى بما في ذلك قطاع التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات.
وزار وفد ضم رجال أعمال یهود إمارة دبي قبل فترة قصيرة. ودعا الرئيس الصهیوني رؤوفين ريفلين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، رسميا لزيارة بلاده الذي احتلوه.
وأعلن السودان أيضا عن اتفاق لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.
وتوجه بومبيو بعد زيارته الأخيرة، في “رحلة رسمية مباشرة” بين تل أبيب والخرطوم.
/انتهی/
المصدر: وكالات
تعليقك